نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 190
وفي نقص القرآن الفعلي،[1]
وفي الاعتقاد بالجبر الإلهي ضمن التيار المرجئي ، وفي المنع عن كتابة الحديث
النبوي ولزوم مسح ما كُتب[2]
وفي تفسيره الذي أكثر فيه من الرواية عن تفسير مقاتل والذي قيل فيه ما قيل![3]وفي
أن رسول الله مسح على الخفين في الوضوء،[4]وفي
تفضيل رموز الخلافة على غيرهم وبيان مناقبهم[5] وهذه
كلها سواء في الأصول الاعتقادية أو المسائل الفرعية تماما على خلاف منهج أهل البيت
عليهم السلام!
[1]
) الهروي؛
القاسم بن سلاّم: فضائل القرآن/ 322 «عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي
واقد الليثي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحي إليه أتيناه، فعلمنا
مما أوحي إليه، قال: فجئته ذات يوم، فقال: " إن الله يقول: (إنا أنزلنا المال
لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم واديا من ذهب لأحب أن يكون له
الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون له الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا
التراب. ويتوب الله على من تاب) »
[2]
) الهروي؛
عبد الله بن محمد: ذم الكلام وأهله 3/ 239 «عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي
سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تكتبوا غير القرآن فمن كتب غير
القرآن فليمحه) رواه مسلم»
[3]
) قال
ابن حبان عنه في المجروحين 3/ 14: كان يأخذ من اليهود والنصارى من علم القرآن الذي
يوافق كتبهم، وكان يشبه الرب بالمخلوقات وكان مع ذلك يكذب في الحديث»
[4]
) الشافعي؛
محمد بن إدريس: اختلاف الحديث 8/ 599 :«عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أسامة
بن زيد، عن بلال، أن رسول الله توضأ ومسح على الخفين»
[5]
) الحاكم النيسابوري؛ أبو عبد الله محمد بن عبد الله : المستدرك
على الصحيحين
3/ 104 عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: شهدت عثمان يوم حصر في موضع الجنائز، فقال:
أنشدك الله يا طلحة أتذكر يوم كنت أنا وأنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
مكان كذا وكذا، وليس معه من أصحابه غيري وغيرك، فقال لك: «يا طلحة، إنه ليس من نبي
إلا وله رفيق من أمته معه في الجنة، وأن عثمان رفيقي ومعي في الجنة»
ومثل
رواية أن عمر بن الخطاب تمنى أن تكون الأرض مملوءة بمثل معاذ بن جبل وسالم مولى
حذيفة وأبي عبيدة الجراح!
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 190