نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 189
من موالي عمر بن الخطاب وتوفي كما قيل في سنة 80
هـ وكان معمرا! ولا يستبعد منه فعل ذلك!
وإنما نقصد منه الروايات التي نقلت عنه فإن أغلبها
تدور في تجسيم الله عز وجل، وأن العرش والسماوات لها أطيط من ثقل الجبار إذا جلس
عليه[1](
تعالى الله عن ذلك ) ورؤيته في الآخرة،[2]وفي
ضحك الرب سبحانه! وفي وجود ساقين له![3]
[1]
) الدارمي؛
عثمان بن سعيد: الرد على الجهمية 59 عن زيد بن أسلم، حدثه عن عطاء بن يسار، قال:
أتى رجل كعبا وهو في نفر، فقال: يا أبا إسحاق حدثني عن الجبار. فأعظم القوم
قوله، فقال كعب.. : «أخبرك أن الله خلق سبع سموات، ومن الأرض مثلهن، ثم جعل ما بين
كل سماءين كما بين السماء الدنيا والأرض، وكثفهن مثل ذلك، ثم رفع العرش فاستوى
عليه، فما في السموات سماء إلا لها أطيط كأطيط الرحل العِلَافي أول ما يرتحل من
ثقل الجبار فوقهن»!
والرحل العلافي : أكبر ما يكون من الرحال نسبت إلى رجل من الأزد.
[2]
) القشيري؛
مسلم بن الحجاج: صحيح مسلم
1/ 167 عن زيد بن
أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن ناسا في زمن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «نعم» قال: «هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب؟ وهل
تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب؟» قالوا: لا يا رسول الله،
قال: " ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة إلا كما تضارون في
رؤية أحدهما!
[3]
) ابن
بَطَّة الحنبلي؛ عبيد الله : الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية 7/ 105. عن زيد بن أسلم، عن
عطاء بن يسار، عن عائشة، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن
الله ليضحك من إياسة العباد، وقنوطهم، وقرب الرحمة منهم» فقالت: بأبي وأمي يا رسول
الله، أو يضحك ربنا؟ قال: «نعم، والذي نفس محمد بيده إنه ليضحك» فقالت: لا
يعدمنا منه خيرا إذا ضحك.