responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 196

وليس ذلك أول ولا آخر التوجهات الخاطئة لديه،[1] فكما رد عليه الإمام السجاد عليه السلام، وبيّن خطأه، فقد فعل الإمام الباقر عليه السلام نظير ذلك، عندما سمع أنه يقول بأن كاتم العلم ـ مطلقا ـ مأثوم، فقد خطّأه الإمام وبيّن له أن كتمان العلم بل والإيمان في بعض الأحيان يكون هو الوظيفة المطلوبة!.[2]وهذا بخلاف ما نقلته مصادر مدرسة الخلفاء من مدح مزعوم من الإمام الباقر عليه السلام للحسن البصري من أنه " كان إذا ذكر عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: «‌ذاك ‌الذي ‌يشبه ‌كلامه كلام الأنبياء».[3]


[1] ) ولا يخفى أن بعض المحققين من الإمامية ذهبوا إلى تحسين حاله وحملوا ما قيل فيه وعنه على التقية ومنهم المحقق التستري في قاموس الرجال٣/٢٠٠ فقد قال: " والرجل كما رأيت مختلف فيه ، إلّا أنّ الأحسن حسنه وتقواه وتقيّته". ويظهر من المرحوم الشيخ محمد هادي معرفة اتفاقه مع التستري كما يظهر في كتابه التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب١/٣٧٥

[2] ) الكليني: الكافي١/ ٩٩ عن عبد الله بن سليمان قال سمعت أبا جعفر عليه السلام وعنده رجل من أهل البصرة يقال له : عثمان الأعمى وهو يقول : إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم أهل النار . فقال أبو جعفر عليه السلام : فهلك إذا مؤمن آل فرعون وما زال العلم مكتومًا منذ بعث الله نوحا عليه السلام فليذهب الحسن يمينا وشمالا فوالله ما يوجد العلم الا ههنا .

[3] ) الاصفهاني؛ أبو نعيم : حلية الأولياء 2/ 147

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست