نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 195
ذات يوم راكباً على برذون أصفر ، فأم الجامع ،
فلما دخله رأى فيه حلقات متعددة فأم حلقة الحسن ، فلم يقم له بل وسع في المجلس ،
فجلس إلى جنبه . قال الراوي : فقلنا : اليوم ننظر إلى الحسن ، هل يتغير من عادته
في كلامه وهيئته ؟ فلم يغير شيئاً من ذلك بل أخذ على نسق وأخذ عادته من غير زيادة
ولا نقص . فلما كان في آخر المجلس قال الحجاج : صدق الشيخ عليكم بهذه المجلس ، فقد
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ".[1]
كذلك ينقل عنه وجود نص على خلافة الخليفة الأول!فقد قال محمد بن الزبير : أرسلني عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري أسأله عن
أشياء ، فجئته فقلت له : اشفني فيما اختلف فيه الناس ، هل كان رسول الله ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) استخلف أبا بكر ؟ فاستوى الحسن قاعدا فقال : أوفي شك هو ؟
لا أبا لك ، إي والله الذي لا إله إلا هو لقد استخلفه ، ولهو كان أعلم بالله ،
وأتقى له ، وأشد له مخافة من أن يموت عليها لو لم يؤمره".[2]
[1]
) اليافعي؛
عبد الله بن أسعد: مرآة الجنان وعبرة اليقظان١/١٨٣
[2]
) الأميني
: الوضاعون وأحاديثهم ٤٤٥ أخرجه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 195