نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 209
أبي يقول: كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما
إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء إلا ما حركه الريح منه".[1]
و"كان إذا قام في صلاته غشي لونه لون آخر،
وقيامه في صلاته قيام عبد ذليل بين يدي الملك الجليل، كانت أعضاؤه ترتعد من خشية
الله، وكان يصلي صلاة مودع يرى أنه لا يصلي بعدها أبداً".[2]
وأما قراءته في صلاته فعن الزهري أنه قال:" كان
علي بن الحسين إذا قرأ (مالك يوم الدين) يكررها حتى يكاد يموت"!.[3]
وفي سجوده كان له " خريطة فيها تربة الحسين
إذا قام في الصلاة تغير لونه فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقاً".[4]
"ولقد دخل أبو جعفر الباقر على أبيه عليه
السّلام فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد وقد اصفر لونه من السهر ورمضت
عيناه من البكاء ودبرت جبهته من السجود وورمت قدماه من القيام في الصلاة. قال:
فقال أبو جعفر: فلم أملك حين رأيته بتلك الحال من البكاء فبكيت رحمة له وإذا هو
يفكر فالتفت إلي هنية من