نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 208
فمن
بعض ذلك ما نقل:
ـ من أنه كان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه، فيقول له
أهله: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول: تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟
وإذا قام إلى الصلاة أخذته الرعدة، ويقول: أريد أن
أقوم بين يدي ربي وأناجيه فلهذا تأخذني الرعدة.[1]
ـ وكذلك فإنه " ما ذكر لله نعمة عليه إلا
سَجَدَ، ولا قرأ آية من كتاب الله فيها سجدة إلا سجد، ولا دفع الله عنه شراً يخشاه
أو كيد كائد إلا سجد، ولا فرغ من صلاته مفروضة إلا سجد، ولا وفق لإصلاح بين اثنين
إلا سجد، وكان كثير السجود في جميع مواضع سجوده فَسُمِّيَ السَّجَّاد لذلك ".[2]
ـ ولُقب بجملة من الألقاب تشير إلى هذا المعنى مثل:
زين العابدين، وسيد الساجدين، والسجاد، وذي الثفِّنات، والزكي، والأمين، والخاشع، والزاهد،
والبكَّاء.[3]
وأما عن خشوعه في صلاته فقد قال أبو عبد الله الصادق
عليه السلام: "كان
[1]) الشافعي؛
محمد بن طلحة: مطالب السؤول في مناقب آل الرسول /٤١٠