نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 234
الْأَوَّلِينَ)[1]،
(إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ)[2] والله لو أن النبي تقدم إليهم في قتالنا كما تقدم
إليهم في الوصاية بنا لما زادوا على ما فعلوا بنا فإنا لله وإنا إليه راجعون من
مصيبة ما أعظمها وأوجعها وأفجعها وأكظها وأمرها وأفدحها، فعند الله نحتسب فيما
أصابنا وأبلغ بنا فإنه عزيز ذو انتقام".[3]