نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 238
4/ وعمر
بن علي بن الحسين المعروف (بالأشرف)،[1]وكان فاضلًا
جليلًا ورعًا، وكان أيضا يلي صدقات رسول الله صلى الله عليه وآله وصدقات أمير
المؤمنين عليه السلام.[2]وكان"
يَشْتَرِطُ عَلَى مَنِ ابْتَاعَ صَدَقَاتِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ
يَثْلِمَ فِي الْحَائِطِ كَذَا وَكَذَا ثَلْمَةً وَلَا يَمْنَعَ مَنْ دَخَلَ
الْحَائِطَ يَأْكُلُ»[3]وصفه
الإمام الباقر عليه السلام بوصف يعلي شأنه فقال: " أما عمر فبصري الذي أبصر
به". وروى عددًا من الروايات عن آبائه، منها ” أن بعض البادية جاءوا إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هل علينا زكاة الفطر؟، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: «هي على كل مسلم صغير أو كبير حر أو عبد صاعا من تمر أو شعير أو
أقط".[4]وكان
أحد ثلاثة أشخاص راسلهم أبو سلمة الخلال مخاطبا إياهم في تحويل الخلافة والدعوة
إليهم فقد كتب إلى جعفر بن محمد (الصادق) وإلى عبد الله بن الحسن (المثنى) وإلى
عمر بن علي بن الحسين ثلاثة كتب ودفعها إلى رجل وأمره أن يلقى جعفر بن محمد
[1]) تمييزا له عن عم أبيه وهو عمر بن علي بن أبي طالب المعروف
بالأطرف. ولقب عمر بن السجاد بالأشرف نظرا لجهة شرف آبائه من جهة أبيه الحسين وأمه
الزهراء، بخلاف الأطرف الذي ينتسب للأسرة الهاشمية من جهة أمير المؤمنين فقط.