نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 239
فإن قبِل ما
كتب به إليه مزق الكتابين وإن لم يقبل لقي عبد الله بن الحسن فإن قبِل مزق الكتاب
الثالث فإن لم يقبل لقي عمر بن علي بن الحسين بن علي فقدم الرسول المدينة ولقي
جعفر ابن محمد بالكتاب ليلاً فقرأ الكتاب وسكت فقال له الرسول ما تجيب فقدم الكتاب
من السراج وأحرقه وقال هذا جوابه فلقي الرسول عبد الله بن الحسن وأوصل الكتاب إليه
فقبل وأجاب إلى ذلك فأشار عليه جعفر بن محمد بالإعراض عنه فإن أبا سلمة مخدوع
مقتول ولقي عمر بن علي بن الحسين فرفضه وقال لا أعرف من كَتَبه![1]
كما روى عن عمته فاطمة بنت الحسين، خبر طهارة الحسين
الذاتية، فإنه لما ولد الحسين قال النبي لصفية بنت عبد المطلب: « يا عمّة هلمّي
إلي ابني ». فقالت: يا رسول اللّه إنّا لم ننظّفه بعد! فقال صلّى اللّه عليه وآله:
« يا عمّة أنت تنظّفيه؟! إنّ اللّه تبارك وتعالى قد نظّفه وطهّره»[2]وروى
كذلك خبر بكاء النبي على الحسين ساعة ولادته؛ وقال:" لعن اللّه قومًا هم
قاتلوك يا بني قالها ثلاثًا، فقلت: فداك أبي وأمي ومن يقتله؟ قال: تقتله الفئة
الباغية من بني
[1]) التنوخي؛
المحسن بن علي: الفرج بعد الشدة 4/ 275