نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 240
أمية لعنهم اللّه"[1]وخبر
"لبس نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكن لا يشتكين من حر ولا برد، وكان علي
بن الحسين عليه السلام عمل لهن الطعام للمأتم".[2]
لماذا التسمية باسم عمر؟
يتشبث أتباع مدرسة الخلفاء بكل قشة لإثبات مشروعية
الخلافة، وحيث أن التاريخ يشير إلى استثار حكامهم بقيادة الناس مع عدم النص الديني
على ذلك، وافتقاد الرضا الشعبي، وإبعادهم لأهل البيت عن أبسط المواقع القيادية
فضلا عن كبيرها، فوقعوا في مشكلة جراء ذلك، فتمسكوا ببعض الأمور التي لا تَثبُت
أحيانا ولا تُثبِت ـ أصلًاـ انسجام أهل البيت مع الخلفاء ومشروعية خلافتهم على أثر
ذلك. ومن ذلك وجود علاقات بين الحاكمين وأهل البيت بحيث كان آل النبي يأتون إليهم
ويقبلون هداياهم وعطاياهم، ويزوجونهم ويتزوجون منهم، وأيضا يُسمون أولادهم
بأسمائهم.. وهذا كله في رأيهم دليل على مشروعية تلك الخلافة.
وبالرغم من أننا لا نريد أن نناقش الموضوع برمته
فإن محله