نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 241
هو في
العقائد، إلا أننا بمناسبة كون اسم ابن زين العابدين عمر، أوردنا هذا. ونشير هنا
إلى البحث المتقن[1]الذي
قدمه المحقق السيد علي الشهرستاني لمن أراد تفصيل المسألة لكننا نختصر بعض الإجابة
فنقول:
أ/ إن هذا
الاسم وأمثاله كعثمان من الأسماء العربية الرائجة في تلك الفترة خصوصًا، وتَسَمّي
الأشخاص المعروفين بها لا يعني أنها أصبحت ملكًا لهم بحيث لا يستطيع غيرهم أن
يتسمى بها إلا بإذنهم أو يكون منسجمًا معهم ومحبًّا لسيرتهم وسياستهم وإلا فلا!
وربما يكون
لهذا السبب صرّح الإمام علي بسبب تسمية ابنه بعثمان وأنه كاسم عثمان بن مظعون
" كان للوقوف أمام استغلال الآخرِين للاسمين الآخَرَيْن من ولده، فكأنه يريد
أن يقول: لا تتصوّروا إنّي سمّيت ابني بعثمان حبّاً بعثمان بن عفان، بل بتصريحي
أُريد أن أنفي ما قد يُدَّعى من أنّي قد سمَّيت أولادي بأسماء الثلاثة حباً بهم".[2]
ب / بل يمكن
النقض على هؤلاء بأنه لو كان الأمر كذلك فلماذا لم نرَ في ذريات الخلفاء والحاكمين
أسماء مثل: علي
[1]) فانظر كتابه: التسميات بين التوظيف الأموي والتسامح العلوي
[2]) الشهرستاني؛ السيد علي: التسميات بين التوظيف الأموي والتسامح
العلوي 428
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 241