responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 245

عنه ـ كذبا[1]ـ أنه قال: «أما أنا فلو ‌كنت ‌مكان ‌أبي ‌بكر حكمت بمثل ما حكم به أبو بكر في فدك »[2]وهذا يعني تصويب فعل أبي بكر وتخطئة فاطمة الزهراء جدته عليها السلام.

7 - سليمان بن علي بن الحسين: قال في شأنه الشيخ النمازي: لم يذكروه. له مزار معروف يعرف بمزار سلطان سليمان بن الإمام السجاد عليه السلام في قرية (عصمت آباد) على رأس ستة فراسخ من نيسابور.[3]


[1]) الراوي الذي ينتهي إليه هذا الخبر هو فضيل بن مرزوق، وبغض النظر عما قيل في شأنه أبو حاتم بن حبان البستي:

يخطئ، ومرة: منكر الحديث جدا كان ممن يخطىء على الثقات، والنسائي الذي ضعّفه، فإنه يظهر أنه كان متخصصا في رواية ما هو مخالف لأقوال الأئمة المعصومين من خلال أبنائهم! فتراه هنا يُخطّئ الزهراء ويرى أن حكم الخليفة كان صائبًا ومطالبتها بلا معنى! وفي فضائل الصحابة للدارقطني» (ص84): نقل عنه أنه روى عن عمر بن علي بن الحسين تكذيب وجود نص فيهم أو وصية من رسول الله لعلي ثم للحسن ثم للحسين هكذا زعم فضيل: قلت لعمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: أفيكم إمام تفترض طاعته تعرفون ذلك له من لم يعرف ذلك له فمات ميتة جاهلية؟. فقال عمر بن علي: لا والله ما ذاك فينا، من قال ذلك فهو كاذب قال: فقلت: يرحمك الله إنهم يقولون: إن هذه المنزلة كانت لعلي عليه السلام، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى إليه، ثم كانت للحسن بن علي إن عليا أوصى إليه، ثم كانت للحسين بن علي إن الحسن أوصى إليه، ثم كانت لعلي بن الحسين أوصى إليه، فقال ‌عمر ‌بن ‌علي ‌بن ‌الحسين: والله لمات أبي فوالله ما أوصى بحرفين اثنين قاتلهم الله، لو أن رجلا أوصى في أهله وماله وولده وما يترك بعده، ويلهم ما هذا من الدين، والله ما هؤلاء إلا متآكلين بنا» وهذا تماما على خلاف عقائد أئمة الهدى عليهم السلام. وهو نفسه صاحب الرواية المكذوبة عن علي عليه السلام " ما أحد أحب إلى أن ألقى الله بمثل صحيفته من هذا المسجى" يقصد الخليفة الثاني.

[2]) البغدادي المالكي؛ حماد بن إسحاق: تركة النبي/ 86

[3](النمازي الشاهرودي؛ الشيخ علي: مستدركات علم رجال الحديث ٤/١٤١

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست