نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 27
القتال فدفع الله عنه،
واخذ مع النساء هو، ومحمد بن عمرو بن الحسن، والحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه
السلام.
ب/
ما
ذكر في بصائر الدرجات والكافي من رواية أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام
قال: إِنَّ
اَلْحُسَيْنَ لَمَّا حَضَرَهُ اَلَّذِي حَضَرَهُ دَعَا اِبْنَتَهُ اَلْكُبْرَى
فَاطِمَةَ فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً وَ
وَصِيَّةً باطنة وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ مَبْطُوناً لاَ يَرَوْنَ
إِلاَّ أَنَّهُ لِمَا بِهِ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ اَلْكِتَابَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ
اَلْحُسَيْنِ.[1]
وفي تفصيل ذلك نقل الشيخ الطبرسي في كتابه
(إعلام الورى بأعلام الهدى) عند حديثه عن رحيل الركب الحسيني إلى الكوفة وهو نفس
النص الذي ذكره المفيد في الارشاد، وأشرنا إليه فقال:.. «ثم نادى في الناس بالرحيل،
وتوجه نحو الكوفة ومعه بنات الحسين عليه السلام وأخواته ومن كان معه من النساء والصبيان،
وعلي بن الحسين عليه السلام فيهم وهو مريض بالذرب[2]وقد أشفى».
ج/ نقل العلامة المجلسي
في البحار[3]عن كتاب نوادر ابن أسباط
عن بعض أصحابه رواه قال: «إن أبا جعفر (الباقر) عليه السلام
[1]) الكليني؛
محمد بن يعقوب ثقة الإسلام: الكافي ١/٣٣٩
[2] الذرب: الداء الذي يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام، ويفسد فيها ولا تمسكه. (لسان العرب). أشفى: قرب من الموت. (الصحاح).
[3] المجلسي ؛ المولى
محمد باقر: بحار الأنوار
45/
91
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 27