responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 26

وإلاّ لو كان صحيح البدن إلى مقتل الحسين عليه السلام لما وسعه التأخر عن نصرته والمبادرة إلى فدائه بنفسه، لما ثبت من لزوم دفع الموت عن النبي والإمام، فإنه «لا يسمع واعيتنا أحد ثم لا ينصرنا إلاّ أكبه الله على منخريه في نار جهنم»[1]. إضافة إلى أنه مقتضى بر الولد بأبيه حتى في حالة عدم العصمة والإمامة.

أما ما هي كيفية مرض الإمام السجاد عليه السلام، فما وجدته من النصوص هو التالي:

أ/أقدم نص رأيته هو ما ذكر في كتاب للفضيل بن الزبير الأسدي[2](تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام) فقد قال:.. «وكان علي بن الحسين عليه السلام عليلا، وارتث[3]يومئذ، وقد حضر بعض


[1])  قاله الإمام الحسين عليه السلام لعمرو بن قيس المشرقي داعياً إياه إلى نصرته كما في اختيار معرفة الرجال ١/ ٣٧١.. في حديث إلى أن قال: فقال الحسين: " جئتما لنصرتي فقلت له: أنا رجل كبير السن، كثير العيال، وفي يدي بضائع للناس ولا أدري ما يكون، وأكره أن تضيع أمانتي، فقال له ابن عمي مثل ذلك، فقال لي: فانطلقا فلا تسمعا لي واعية، ولا تريا لي سوادا، فإنه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجب واعيتنا، كان حقا على الله أن يكبه على منخريه في نار جهنم. "

[2]  الفضيل بن زبير بن عمرو بن درهم (الرسان(الأسدي من أصحاب الإمام الباقر والصادق عليهما السلام ومن الذين اختصوا بزيد بن علي الشهيد، قيل إنه زيدي المذهب، وقد ورد اسمه في أسانيد كامل الزيارات وتفسير علي بن إبراهيم القمي وهو يروي ما ذكر في الكتاب عن زيد بن علي بن الحسين، ويحيى بن أم الطويل وعبد الله بن شريك العامري. وقد طبع النص ضمن مجلة تراثنا التي تصدرها مؤسسة آل البيت، في عددها رقم 2 للسنة الأولى بتحقيق العلامة السيد محمد رضا الحسيني.

[3]  ارتث: حمل من المعركة جريحا وبه رمق.

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست