نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 29
على ممارسة النشاطات الاعتيادية للمصاب به. وهو شبيه لما يسمى اليوم
بالإسهال الشديد، الذي قد ينتهي في بعض الحالات إلى التجفاف والوفاة سواء في الصغار
أو الكبار.
وأمر مشاركة الإمام السجاد في القتال، لا شاهد عليه في روايات أهل البيت
أو نقل أهل التاريخ، إلا أن يكون بمعنى محاولة النهوض والخروج للقتال على أثر استغاثة
والده الحسين واستنصاره".[1]
بل يستفاد من بعض الروايات[2]عنه
عليه السلام أنه كان ليلة العاشر من المحرم، مريضا بقرينة أن عمته زينب عليها
السلام كانت تمرضه تلك الليلة وأنه وهو في داخل الخيمة سمع أباه الحسين عليه
السلام يردد الشعر المعروف: يا دهر أف لك من خليل.. مع أنه لم يعهد قتال بين
المعسكرين قبل يوم العاشر، حتى ما نقل من هجوم الهاشميين وأنصار الحسين على مشرعة
الفرات لجلب الماء، فلم ينقل أنه حصل قتال بحيث يجرح فيه أحد إلى حد أنه يرتث!
بل ربما كان ما جرى على الإمام السجاد عليه السلام، مما ذكره
[1]) آل سيف ؛ فوزي: قضايا النهضة الحسينية ص 336 سؤال 59
[2]) الطبري؛ محمد بن جرير: تاريخ الطبري 5/ 420، قال علىّ بن الحسين
عليهما السّلام انّى جالس في تلك العشيّة الّتي قتل أبى في صبيحتها وعندي عمتي
زينب تمرضني..
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 29