responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 32

منهم وأكرم نزلي واحتضنني وجعل يبكي كلّما خرج ودخل حتى كنت أقول: إن يكن عند أحد من الناس وفاء فعند هذا، إلى أن نادى منادي ابن زياد: ألا من وجد علي بن حسين فليأت به فقد جعلنا فيه ثلاثمائة درهم.

قال: فدخل والله عليّ وهو يبكي وجعل يربط يدي إلى عنقي! وهو يقول: أخاف! فأخرجني والله إليهم مربوطاً حتى دفعني إليهم واخذ ثلاثمائة درهم وأنا أنظر إليها" .

وهذه الفرية من الزبير بن بكار أو من عمه مصعب[1]، الذي) أحيا أم علي السجاد وجعلها معه في كربلاء!!) بالرغم من اتفاق المؤرخين على أنها ماتت في نفاسها به.. وكيف لم يلتفت


[1] قال السيد عبد الحسين شرف الدين في كتابه أبو هريرة ص ١٢٢في شأنهما ما يلي: "الزبير بن بكار ممن عرف بالعداوة لعلي وأهل البيت وهو الذي استحلفه رجل من الطالبيين بين القبر والمنبر الشريفين فحلف كاذبا فرماه الله بالبرص وكان ينال من العلويين ومن جدهم علي. فأجمعوا على قتله فهرب منهم إلى عمه مصعب بن عبد الله بن مصعب فسأله ان يكلم المعتصم في تأمينه فلم يجد عنده ما أراد إذ لم يكن عمه على رأيه في مكاشفة العلويين ذكر ذلك ابن الأثير في سيرة المعتصم من تاريخه الكامل. اما أبوه بكار فقد كان من المكاشفين للرضا في النصب والعداوة فدعا عليه الرضا فسقط من قصره فاندق عنقه، وأما جده عبد الله ابن مصعب فهو الذي أفتى هارون الرشيد بقتل يحيى بن عبد الله بن الحسن، فقال: اقتله يا أمير المؤمنين وفي عنقي دمه، فقال الرشيد: ان عنده صكا مني أعطيته فيه الأمان، فقال عبد الله بن مصعب: لا أمان له يا أمير المؤمنين وعمد إلى يحيى فانتزع الصك منه قهرا ومزقه بيده عداوة ورثوها عن جدهم، ورثها عدو عن عدو عن عدو من عبد الله بن الزبير حتى انتهت إلى الزبير بن بكار، وبها نال الحظوة عند المتوكل فاختاره لتأديب ولده الموفق.."

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست