نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 41
كتابه (زيارة عاشوراء تحفة من السماء) أنّ الظاهر
من سياق العبارة أنّه عليّ الشهيد بالطف وأمّه ليلى، لأنّ ظاهر السياق هو السلام
على الشهداء في يوم عاشوراء.
وقد تمت الإجابة على هذا السؤال في موقع عقائد ـ
مركز الأبحاث العقائدية ـ بنفس الجواب مع التركيز على أن سبب كون الأكبر هو
المقصود: عظيم منزلته وشدة مصيبته على أبيه.[1]
القول الثاني: يذهب إلى أن المقصود في الزيارة قد
يكون الإمام علي بن الحسين السجاد، وقد يستشهد لهذا القول:
أ/ بأن اشتهار هذا الاسم لعلي بن الحسين عليه
السلام مما لا يكاد يخفى على أحد،[2]ولا
يحتاج عند إطلاقه إلى تعيينه بقرينة بخلاف
[1]) موقع عقائد على الانترنت https://www.aqaed.com/faq/338/# قرئت
بتاريخ 10/11/2022
[2]) من ذلك الكثير ما روي عن أحدهم: بينا أنا مع أبي جعفر عليه السّلام
والبيت غاصّ بأهله، إذ أقبل شيخ يتوكّأ على عنزة (رمح قصير) له حتّى وقف على باب
البيت، فقال: السلام عليك يا بن رسول اللّه ورحمة اللّه وبركاته، ثمّ سكت. فقال
أبو جعفر عليه السّلام: وعليك السلام ورحمة اللّه وبركاته. ثمّ أقبل الشيخ بوجهه
على أهل البيت، وقال: السلام عليكم، ثمّ سكت، حتّى أجابه القوم جميعا وردّوا
السلام. ثمّ أقبل بوجهه على أبي جعفر عليه السّلام، ثمّ قال: يا بن رسول اللّه
ادنني منك جعلني اللّه فداك، فو اللّه إنّي لأحبّكم وأحبّ من يحبّكم، واللّه ما
أحبّكم وأحبّ من يحبّكم بطمع في دنيا، وإنّي لأبغض عدوّكم وأبرأ منه، واللّه ما
أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه، واللّه لأحلّ حلالكم، وأحرّم حرامكم وأنتظر
أمركم، فهل ترجو لي جعلني اللّه فداك؟ فقال أبو جعفر عليه السّلام: إليّ إليّ حتّى
أقعده إلى جنبه، ثمّ قال: أيّها الشيخ إنّ أبي عليه السّلام أتاه رجل فسأله عن مثل
الذي سألتني عنه، فقال له أبي: إن تمت ترد على رسول اللّه وعلى علي والحسن والحسين
وعلى علي بن الحسين عليهم السّلام، ويثلج قلبك، ويبرد فؤادك، وتقرّ عينك، وتستقبل
بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين، لو قد بلغت نفسك هاهنا، وأهوى بيده إلى حلقه،
وإن تعشْ ترَ ما يقرّ اللّه به عينك وتكون معنا في السنام الأعلى.
والناظر
إلى سائر كتب الإمامية بل ومصادر مدرسة الخلفاء يجد ذكر علي بن الحسين بن علي..
مجردا يقصد منه السجاد زين العابدين.
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 41