نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 60
ومواقف غير مناسبة في روايات أُخر:
غير أنه في مقابل ذلك نجد روايات تحكي عن حوادث لا
تتفق مع هذا المسار بل تشير إلى تشنج في العلاقة وتحد من قبل السلطة الأموية زمان
عبد الملك للإمام عليه السلام...
منها ما رواه ابن شهاب الزهري في أحوال الإمام
عليه السلام قال: شهدت عليّ بن الحسين عليهما السّلام يوم حمله عبد الملك بن مروان
من المدينة إلى الشام فاثقله حديدًا ووكل به حفاظًا في عدة وجمع فاستأذنتهم في
التسليم عليه والتوديع له فأذنوا لي فدخلت عليه وهو في قبة والاقياد في رجليه
والغلّ في يديه فبكيت. وقلت: وددت أني مكانك وأنت سالم، فقال: يا زهري أتظن أن هذا
مما ترى عليّ وفي عنقي يكربني، أما لو شئت ما كان. فإنه وان بلغ عنك وبأمثالك
ليذكرني عذاب اللّه ثم أخرج يديه من الغلّ ورجليه من القيد. ثم قال: يا زهري لا
جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة قال: قال فما لبثنا إلّا أربع ليال حتى قدم
الموكّلون به يطلبونه بالمدينة فما وجدوه فكنت فيمن سألهم عنه..[1]
ومنها: ما نقله الكليني في الكافي من أنه: كان
لعبد الملك بن مروان عين بالمدينة يكتب إليه بأخبار ما يحدث فيها وإن علي بن
[1]) المازندراني ؛ ابن شهراشوب: المناقب٤/١٣٢ و
أبو نعيم الاصفهاني في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 3/ 135
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 60