responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 62

ومنها ما نقل عن لقائه به في الطواف وأن الإمام عليه السلام لم يعبأ بعبد الملك مثلما كان يتوقع! وكأنه كان ينتظر أن يترك الإمام ما هو فيه من الانقطاع إلى الله حين الطواف بالبيت وأن يقبل على الحاكم ويتوجه إليه! فعاتبه عبد الملك على ذلك! فقد نقل الراوندي عن الإمام الباقر عليه السّلام أنه قال كان عبد الملك بن مروان يطوف بالبيت وعليّ بن الحسين عليهما السّلام يطوف بين يديه فلا يلتفت إليه ولم يكن عبد الملك يعرفه بوجهه! فقال: من هذا الّذي يطوف بين أيدينا ولا يلتفت إلينا؟ فقيل له: هذا عليّ بن الحسين، فجلس مكانه وقال: ردّوه اليّ فردّوه فقال له: يا عليّ بن الحسين إنّي لست قاتل أبيك فما يمنعك من المصير اليّ.

فقال: ان قاتل أبي أفسد بما فعله دنياه عليه وأفسد أبي عليه آخرته! فإن أحببت أن تكون كهو فكن! فقال: كلّا ولكن صر إلينا لتنال من دنيانا فجلس زين العابدين وبسط رداه وقال: اللّهم أره حرمة أوليائك عندك فإذا رداه مملوّ دررًا يكاد شعاعها يخطف الأبصار!

فقال له من تكون هذه حرمته عند ربّه يحتاج إلى دنياك؟[1]

ج/ والثالثة: ما نقله المازندراني في المناقب من أنه " كتب ملك


[1]) الحر العاملي: إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ٤/٧٠

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست