responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63

الروم إلى عبد الملك: أكلت لحم الجمل الّذي هرب عليه أبوك من المدينة لأغزونك مائة ألف ومائة ألف! فكتب عبد الملك إلى الحجّاج ان يبعث إلى زين العابدين عليه السّلام ويتوعّده ويكتب إليه ما يقول ففعل فقال عليّ بن الحسين انّ للّه لوحًا محفوظًا يلحظه في كلّ يوم ثلاثمائة لحظة ليس منها لحظة الّا يحيى فيها ويميت ويعزّ ويذلّ ويفعل ما يشاء وإني لأرجو أن يكفيك منها لحظة واحدة! فكتب بها الحجاج إلى عبد الملك فكتب عبد الملك بذلك إلى ملك الروم فلمّا قرأه قال ما خرج هذا الا من كلام النّبوة.[1]

وقد نقلت الرواية الأولى حادثة اعتقال الإمام وتقييده بالحديد وتسفيره من المدينة إلى الشام، والحادثة بحسب الرواية وإن تمت بسلام، إلا أن ذلك لا ينفي أن مقدماته من الاعتقال والتقييد والتسفير هي مواقف عدائية سيئة.

بينما نقلت الرواية الثانية تصيد عبد الملك ما تصوره مثلبة وعيباً في الإمام عليه السلام وحاول تقريعه به ولومه، منطلقًا في ذلك من أفكار عنصرية جاهلية، فأجابه الإمام عليه السلام بجواب حاسم فضح فيه توجهاته.


[1]) المازندراني؛ ابن شهر آشوب: المناقب ٤/١٦١ ونقل نفس الحادثة ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 73 ولكنه نسبها إلى عبد الله بن الحسن!!

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست