responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 70

ففعل عبد الملك ذلك. وأمره محمّد بن عليّ بن الحسين أن يكتب السكك في جميع بلدان الإسلام وأن يتقدّم إلى الناس في التعامل بها وأن يتهدّدوا بقتل من يتعامل بغير هذه السكك من الدراهم والدنانير وغيرها وأن تبطل وتردّ إلى مواضع العمل حتى تعاد على السكك الإسلاميّة.[1]

وقد اعترض الدكتور جواد كاظم النصر الله،[2]على الرواية المذكورة واصفا إياها بأنها يغلب عليها طابع السمَر والقصص بعدة ملاحظات ؛ منها ما يرتبط بكيفية وصول هذه القصة المفصلة من الكسائي (وهو المتوفى سنة 189 هـ إلى البيهقي وهو المتوفى سنة 320 هـ)، ومتعجبا من عدم وجود هذه القصة في أي من المصادر الإمامية الأصلية! لكنه رجح أن يكون البيهقي قد نقلها عن احد كتب الكسائي وربما يكون كتاب النوادر المشهور، وأن الكسائي وهو الخبير الموثوق في القراءات لا يمكن أن يختلق قصة لا أصل لها.

ثم شرع في النقد الداخلي للرواية ـ القصة ـ وحاول أن يجيب على تلك الانتقادات. منها إظهارها عبد الملك بن مروان على


[1]) المحاسن والمساوئ، ابراهيم بن محمد البيهقي، ص ٣٤٢، وذكره الدميري في حياة الحيوان الكبرى 1/ 97

[2]) في دراسته القيمة المنشورة في مجلة تراث النجف عدد 2 سنة 1434 هـ / الكترونية لوحظت بتاريخ 1/ 4/1444 هـ

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست