نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 121
إطلاق
أو عموم بحيث يشمل كل الأفراد في كل الأزمنة وفي كل المناطق! بل ربما كان الشيء
صالحًا لشخص ضارًّا لآخر، أو كان صالحًا لنفس الشخص في زمانٍ وهو ضارٌ له في زمانٍ
آخر، وقد ورد في الرسالة الذهبية إشاراتٌ إلى أن بعض الفصول لا يصلح فيها طعامٌ
كان يصلح في فصل سابق عليها! بل قد يصلح في منطقة دون أخرى فطبيعة الجغرافيا
والهواء وأمثال ذلك قد تؤثر في صلاحية بعض التوجيهات لمنطقة دون أخرى. ولذلك فقد
أشار بعض العلماء إلى أن تلك الأخبار الواردة في الطب لا يؤخذ بها على إطلاقها ولا
تلزم كل من اطلع عليها، فقد قال الشيخ الصدوق أبو جعفر رحمه الله: «اعتقادنا في الأخبار الواردة في الطب أنها على وجوه:
منها:
ما قيل على هواء مكة والمدينة، فلا يجوز استعماله في سائر الأهوية.
ومنها:
ما أخبر به العالم عليه السلام على
ما عرف من طبع السائل ولم يتعد موضعه، إذ كان أعرف بطبعه منه.
ومنها:
ما دلسه المخالفون في الكتب لتقبيح صورة المذهب عند الناس.
ومنها:
ما وقع فيه سهو من ناقله.
ومنها:
ما حفظ بعضه ونسي بعضه.
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 121