responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 171

الولائي[1]والديني، ومنها قصيدة (مدارس آيات)[2] التي تشير إلى عمق مظلومية أهل البيت عليهم السلام، واستثارة العواطف نحوهم.

ويقال إنّ دعبلًا الخزاعي[3] حين أنشد هذه القصيدة أهداه الإمام ثوبًا صلى فيه كذا من الركعات ومبلغًا من المال كان مسكوكًا عليه اسم الإمام الرضا.

ثم إن كل ما يلقى في أروقة القصر ينتشر بسرعة، حتى أن قصيدة دعبل الخزاعي (مدارس آيات) قد حفظها القاصي والداني، ففي ذات يوم أراد دعبل أن يخرج من خراسان إلى العراق مع إحدى القوافل وفي أثناء الطريق اعترضهم قطاع طرق ونهبوا القافلة عن آخرها ولزموا جماعة من أهلها فكتّفوهم وأخذوا ما معهم، ومن جملتهم دعبل، فساروا بهم غير بعيد، ثمّ جلسوا يقتسمون أموالهم فتمثّل مقدم اللصوص وكبيرهم يقول:


[1] أنشد أبو نواس الإمامَ عليه السلام قائلا:

مطهّرون نقيّات ثيابهم

تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا

من لم يكن علوياً حين تنسبه

فما له من قديم الدهر مفتخر

وأنتم الملأ الأعلى وعندكم

علم الكتاب وما جاءت به السوَر

[2] لما بايع المأمون لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام بالعهد وأمر الناس بلبس الخضرة صار إليه دعبل بن علي الخزاعي وإبراهيم بن العباس الصولي وكانا صديقين لا يفترقان فأنشده دعبل:

مدارس آيات خلت من تلاوة

ومنزل وحي مقفر العرصات

[3] سيأتي في آخر الكتاب ملحق عن دعبل الخزاعي والقصيدة

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست