نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 184
له: يا
طوسي، من زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام ، وهو يعلم أنه إمام من الله مفترض الطاعة على العباد، غفر الله له ما تقدم
من ذنبه وما تأخر، وقبل شفاعته في سبعين مذنبا، ولم يسأل الله عز وجل عند قبره
حاجة إلا قضاها له. قال: فدخل موسى بن جعفر عليه السلام ، فأجلسه على فخذه، وأقبل يقبل ما بين عينيه، ثم التفت إليه فقال له: يا
طوسي، إنه الإمام والخليفة والحجة بعدي، وإنه سيخرج من صلبه رجل يكون رضا لله عز
وجل في سمائه ولعباده في أرضه، يقتل في أرضكم بالسم ظلما وعدوانا، ويدفن بها
غريبا، ألا فمن زاره في غربته، وهو يعلم أنه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من الله
عز وجل، كان كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله».[1]
ومنها
ما عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام أنه
قال: «من زار ابني هذا وأومأ إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام فله الجنة». [2]
ومنها
قول الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام نفسه:
«لا تُشَد الرحال إلى شيء من القبور إلا إلى قبورنا، ألا وإني لمقتول بالسم ظلما،
ومدفون في موضع غربة، فمن شد رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه وغفر له ذنبه».[3]