نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 185
ومنها
ما عنه عليه السلام : «من زارني على بعد داري
ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب
يمينا وشمالا، وعند الصراط، والميزان».[1]
ومنها
ما عن (محمد الجواد) أبي جعفر بن علي عليه السلام قال:
سمعته يقول: «من زار أبي فله الجنة».[2]
وهذه
الروايات هي بعض ما جاء في فضيلة زيارة الإمام الرضا عليه السلام ، وإلا فقد عقد الحر العاملي في الوسائل بابا خاصا بما جاء في زيارته عليه السلام ، أورد فيه ثمانية وعشرين حديثا عن المعصومين عليهم السلام، ونلاحظ فيها بشكل عام الآتي:
أولا: أن هذا المقدار ربما لم
يرد في زيارة غيره من المعصومين عليهم السلام لو
استثنينا رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين والإمام الحسين عليهما السلام.
ثانيا: إن بعض نصوص هذه الزيارات
تؤكد على أمرين مهمين في قضية الإمام الرضا عليه السلام ؛ غربته وشهادته مسموما، وبهذا فهي الكلمة الفصل في موضوع اغتيال المأمون
العباسي للإمام الرضا عليه السلام ،
وتقطع بذلك الاجتهادات النافية التي ضللها التعامل