نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 188
الله
ما يحج به فأيّهما أفضل لهذا الذي قد حجّ حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج أو يخرج إلى
خراسان إلى أبيك علي بن موسى عليه السلام فيسلم
عليه؟
قال يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن أفضل، وليكن ذلك في رجب، ولا ينبغي ان
تفعلوا هذا اليوم فان علينا وعليكم من السلطان شنعة».[1]
وتثير
هذه الروايات سؤالا عن وجه المشابهة أو التفضيل؟ ولعلنا نستطيع أن نضع الاحتمالات
التالية:
1/ أن
الروايات المفضّلة لزيارة الإمام الرضا على الحج المستحب أو على زيارة الإمام
الحسين عليه السلام ، ينبغي أن تلاحظ ضمن
إطارها الزمني والموضوعي، وليست أمرًا دائميًّا وفي كل الأحوال والظروف والأزمنة،
وهذا ما يفهم مما جاء في بعض الروايات المعتبرة في تفضيل زيارة الإمام الرضا على
زيارة الإمام الحسين أن الحسين عليه السلام يزوره
كل الناس بينما الرضا لا يزوره إلا الخواص من الشيعة، وقد تفسر هذه الكلمة
(الخواص) بمعنى خصوص الإمامية الاثني عشرية، فإن غيرهم كالزيدية والاسماعيلية
وأمثالهم ممن يدخلون