responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 201

من المعصومين إلا ما نقله العلامة المجلسي رحمه الله في البحار قائلا: «وجدت في بعض مؤلّفات قدماء أصحابنا زيارة له عليه السلام ، وكانت النسخة قديمة كان تاريخ كتابتها سنة ستّ وأربعين وسبعمائة فأوردتها كما وجدتها.. قال: زيارة مولانا وسيّدنا أبي الحسن الرّضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصّلاة والسّلام، كلّ الأوقات صالحة لزيارته، وأفضلها في شهر رجب».

روى ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد (صلوات الله عليه) وسلامه وهي.. إلى أن يقول: «السّلام على الإمام الرَّؤوفِ، الّذي هيّج أحزان يوم الطّفوف»[1].

2/ غريب الغرباء: هو أيضًا من الألقاب الشائعة عند زيارته عليه السلام ، لا سيما المحفوظة عند الناس فإنه يشتهر زيارته بالقول:


[1] المجلسي: بحار الأنوار ٩٩/ ٥٥ ويظهر أن أول من نقلها كان العلامة المجلسي ومن بعده فإن كل من تأخر عن العلامة المجلسي تعامل معها باعتبارها (الزيارة الجوادية) حتى صارت هذه النسبة والعنوان عندهم كأنه لا محل للنقاش فيه، وفي المقابل تأمل بعض الباحثين في نسبتها للإمام الجواد عليه السلام، لجهة عدم وجود إسناد لها لا من المؤلف للكتاب الذي تفصله عن شهادة الإمام الجواد عليه السلام مدة تزيد عن خمسة قرون فلهذا السبب وأسباب أخرى ترتبط بالمتن كاعتمادها على السجع كثيرًا مما لم يكن معروفًا في كلماته عليه السلام، ومنها تضمنها لقصائد أو أبيات متنوعة في ثلاثة مواضع، وهو كذلك غير مألوف في زياراتهم (المروية عنهم)، ومنها بعض المعاني غير الواضحة مثل (السلام على... ومن صارت به أرض خراسان خراسان) وهي أقرب م ذتكون إلى كلمات علماء تلك الفترة.. والقضية تحتاج لمزيد من البحث.

وقد ذكر بعض الكتاب أن هذا اللقب قد ورد في كتاب عيون أخبار الرضا، وقد بحثت بمقدار ما تيسر لي فما وجدته، ولعل البصر قد زاغ عنه!

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست