responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 203

أميرَ المؤمنين عليًّا عليه السلام ، وهو بلا ريب يصدق على الإمام الرضا في سياسته مع المأمون، وكذلك في كونه مغيثًا لشيعته وزواره كما تقدم في بعض الأحاديث التي ترتب الجزاء العظيم لشيعته على زيارته.

3/ السلطان: بالنسبة للقب السلطان وهو منتشر أكثر بين الإيرانيين وضمن الثقافة الفارسية فقد أشار بعض الكتاب إلى استعمال مؤلف كتاب (تاريخ نيشابور) والذي ألف بحوالي سنة 400 هـ . تعبير السلطان في الإشارة إلى الإمام عليه السلام ، كما أن الشاعر حافظ الشيرازي (ت 792 هـ) أشار لهذا اللقب بعنوان أنه سلطان الدين، فيقول في شعر له ترجمته: «قبِّل قبر الإمام الثامن وسلطان الدين الرضا من أعماق روحك، وقِف على باب ذلك القبر»[1].

4/ ضامن آهو أو كافل الغزال: كما ذكر في نفس المقال، أن من الألقاب الشائعة في الوسط الفارسي «ضامن آهو» بمعنى الذي أمّن الغزال وكفله.. مما يروى في قصة عنه[2]، وأشار


[1] http:llbeytoote.com/religious/bozorgan-din/titles4-imam-reza.html

[2] في جواب لمؤسسة المصطفى للإرشاد كما جاء في موقعهم الالكتروني،https://almojib.com/ar/question211900 نفى الكاتب وجود مصدر موثوق لها مشيرا إلى وقوع أمثالها، ونص السؤال والجواب هو هكذا:

الكثير يعرف قصة الإمام الرضا عليه السلام مع الغزال الذي ضمنها من الصياد وعرفت باسم(ضامن آهو) فهل لهذه القصة مصدر موثوق؟

وكان الجواب:

لم نعثر على هذه الواقعة في مرجع من مراجع الحديث أو التاريخ. ولكنّ كثيراً مِثلَها قد وقع ووثّقَته كتب الحديث.

كثير مِثلها حدث في أيام رسول الله صلى الله عليه وآله ممّا تذكره المراجع. وكثير مِثلها حَدَث في أيام آبائه الطاهرين عليهم السلام

يَروي القاضي أبو الفضل عِياض اليَحصُبي المالكي (المتوفّى سنة 544 هـ)، عن أمّ سَلَمَة أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يوماً في صحراء، فنادَته ظَبْيَة (وهي أمّ الغزال) كانت واقعة في حَبائل صياد من الأعراب قائلة: إنّ هذا الأعرابي قد صادها، ولها خِشفان (أي وَلَدان) في ذلك الجبل، وتَرَجّت رسولَ الله أن يُطلِقها لتذهب فتُرضِع ولَدَيها ثم تعود فأطلقها رسولُ الله، فذهبت ثمّ رجعت وتنبّه الأعرابيّ فقال: يا رسول الله، ألَك حاجة؟ فقال صلى الله عليه وآله: تُطلِق هذه الظَّبيَة. فأطلَقَها، فخرجت تَعدو في الصحراء وتقول: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّك رسول الله.

بل إنّ المُحدِّث الشهير الشيخ الصدوق (المتوفّى سنة 381 هـ) يَروي أنّ غزالة طارَدَها فَهدُ صياد، بعد استشهاد الإمام الرضا عليه السلام بِعُقُود طويلة، فما زال الفهد يَتبَع الغزالة حتى التجأت إلى مَزار الرضا عليه السلام فوقفت، ووقف الفهد في مقابلها لا يجرُؤ على الاقتراب منها، رغم أنّ الصياد كان يَحثّ الفهد ليأخذ الغزالة ومتى حاولت الغزالة الابتعاد عن موضع المزار قَصَدَها الفهد لأخذها، فإذا عادت مُلتَجئة إلى المزار رجع الفهد. وهكذا فازت الغزالة بالنجاة ببركة قبر مولانا الرضا عليه السلام بعد استشهاده بأكثر من قرن.

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست