نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 216
بالإمام
الرضا وحقيقة تلك العلاقة، وهل كانت صادقة أو كانت ماكرة وخادعة؟
فمن
تلك التي تصنف في العقائد: أسئلته للإمام الرضا (وسؤال الشخص ترجمان عقله) فقد
سأله قائلا: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث: ان المؤمنين يزورون ربهم في
منازلهم في الجنة؟ وقد أجابه الإمام عليه بما تقدم بيانه في صفحات سابقة.
وكذلك
سؤاله إياه عن معنى الخبر الذي رووه: ان ثواب لا اله إلا الله النظر إلى وجه الله
تعالى! وهذا يشير أيضا إلى اطلاعه على روايات المدرسة الأخرى، لا سيما وهو مختلط
بهم.
وسؤاله
الإمام عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان؟ وجواب الامام إياه.
ويصعب
في هذه العجالة تتبع كل الروايات التي رواها عن الامام عليه السلام ، فهي تحتاج إلى كتاب خاص[1]، ويظهر أن
الغالب في رواياته هو في باب العقائد أكثر مما هو في الأبواب الفقهية. وقد ذكرنا
فيما مضى من المواضيع بعض أحاديثه التي رواها مثل ما رواه عن الإمام الرضا في
تنزيه الأنبياء وتفسير ما ظاهره
[1] لمن
أراد التفصيل في ذلك فليرجع لكتاب الشيخ أحمد حسين العبيدان: أبو الصلت المؤمن
الجلد والثقة المأمون: سيرته ومسنده. وقد أورد فيه نحو مائة حديث (من غير المكرر)
في أبواب شتى.
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 216