responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 217

نسبة المعصية لهم. وهكذا ذكره لفضائل النبي المصطفى وأهل بيته وتقدمه على الأنبياء والمرسلين وعلى جميع الملائكة، وفي الحديث عن ارتباط دخول الجنة بولاية أمير المؤمنين والتصديق بالأئمة المعصومين، وأنه قسيم الجنة والنار، وأنه باب مدينة علم رسول الله وأنه مع الحق والحق معه، وأن الدخول في حصن الله وولايته مشروط بولايتهم وإمامتهم كما هو مفاد حديث: لا إله إلا الله حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي، بشروطها وهم عليهم السلام شروطها والرضا عليٌّ أحد تلك الشروط.

وإذا كانت هذه رواياته في جانب الولاية، ففي الجانب الآخر وهو البراءة واجتناب خطوط الضلال، فلم يقصر في نقل الروايات، فقد سأل الإمام عليه السلام ، عن معنى ما روي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام : «من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يباهي العلماء أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري مَن السفهاء؟ هم قصاص مخالفينا! أو تدري من العلماء؟ هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ثم قال: أو تدري ما معنى قوله: أو ليقبل بوجوه الناس إليه؟ يعني بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ومن فعل ذلك فهو النار».[1]


[1] الصدوق: عيون أخبار الرضا ١/٢٧٥.

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست