responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 218

وكان من أهم صفاته؛ اطلاعه على العلاقة الحقيقية بين المأمون والإمام الرضا وتشخيصه للموقف بشكل دقيق، ولهذا فقد روى عن الإمام الرضا أحاديث كثيرة يشير فيها أنه قد أجبر على قبول ولاية العهد ولم يكن المأمون صادقا في تسليمه إياها، وأن المأمون قد هدد الإمام عليه السلام بالقتل إن لم يقبل.. وقد مر فيما سبق من الصفحات تفصيل ذلك وأكثره مروي عنه.

بل كان فهمه واضحا ومستوعبا لطبيعة تلك العلاقة، ويظهر هذا من جوابه المفصل والدقيق لمن سأله: كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا مع إكرامه ومحبته له وما جعل له من ولاية العهد؟. وقد مر تفصيله في صفحات سابقة.

وترك من المؤلفات كتابا عن (وفاة الإمام الرضا) عليه السلام .

من الواضح أن اختلاطه بالوضع العام لمّا كان من أصحاب الإمام الرضا ومرافقيه في بعض أحواله وانتقالاته فقد مكّنه من الاطلاع الواسع على القضايا. ويشهد لذلك رواياته المباشرة عن الإمام عليه السلام ، في المسائل المختلفة العقائدية وغيرها، بل حتى في الأمور التي ترتبط بعلاقته بالمأمون. إلى اليوم الأخير الذي تم فيه تسميم الإمام.

كذلك يظهر أنه كان على درجة عالية من الذكاء بحيث كان مع

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست