نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 220
وفي
موضع آخر قال: «اتهمه بالكذب غير واحد، قال أبو زرعة: لم يكن بثقة، وقال ابن عدي:
متهم، وقال غيره: رافضي».[1]
ومن
الملاحظ أن التوثيق والتضعيف على أساس مذهبي لا يتلاءم مع النزاهة العلمية، فإن
للتوثيق والتضعيف مناشئ يكون على ضوئها ذلك، لكن الاتجاه الأموي في الحديث والرجال[2]جعل المسارعة إلى تضعيف الرواة (الشيعة
خصوصًا) هو القاعدة وعلامة الدفاع عن أهل السنة والجماعة كما قالوا.
إن بعض
هؤلاء لا يكتم الامر فها هو ابن عدي الجرجاني يعلق على روايته في فضل فاطمة ما عن
«ابْنِ عَبّاسٍ قالَ قالَتْ فاطِمَةُ يا رَسُولَ اللهِ زَوَّجْتَنِي عائِلًا لا
مالَ لَهُ فَقالَ أما تَرْضَيْنَ أنَّ اللَهَ اطَّلَعَ إلى أهْلِ الأرْضِ فاخْتارَ
مِنهُمْ رَجُلَيْنِ فَجَعَلَ أحَدَهُما أباكِ والآخَرَ بَعْلَكِ».
بقوله
«ولعبد السلام هذا عن عَبد الرَّزّاق أحاديث مناكير فِي فضائل عليّ وفاطمة والحسن،
والحُسَين، وهو متهم فِي هذه الأحاديث ويروي عن علي بن موسى الرضا حديث