responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 224

ولا إدارة البلاد، فقد سلط عليه دعبل لواذع شعره وجاء بما بقي بعده عنوانا سيئا له، فقال:

وقام إمام لم يكن ذا هداية

فليس له دين وليس له لبّ

وما كانت الانباء تأتي بمثله

يملّك يوما أو تدين له العرب

ولكن كما قال الذين تتابعوا

من السلف الماضين إذ عظم الخطب

ملوك بني العباس في الكتب سبعة

ولم تأتنا عن ثامن لهم كتب

كذلك أهل الكهف في الكهف سبعة

خيار إذا عدوّا وثامنهم كلب

وإني لأعلي كلبهم عنك رفعة

لأنك ذو ذنب وليس له ذنب

لقد ضاع ملك الناس إذ ساس ملكهم

وصيف واشناس وقد عظم الكرب[1]

وكما اختفى من المعتصم الذي أمر باغتياله، فقد هرب من


[1] شبر؛ جواد: أدب الطف أو شعراء الحسين ١/٣٠٣

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست