responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 226

وبمقدار ما تجده يتدفق غضبا ويلتهب اشتعالا على الظالمين، ففي المقابل تجده حين يذكر أهل البيت عليهم السلام يذيب قلبه أسى على مصائبهم، ويخفض جناح طاعته لأوامرهم فها هو حين ينعى الإمام الحسين عليه السلام يقول:

رأس ابن بنت محمد ووصيه

يا للرجال على قناة يرفع

والمسلمون بمنظر وبمسمع

لا جازع من ذا ولا متخشع

أيقظت أجفانا وكنت لها كرى

وانمت عينا لم تكن بك تهجع

كحلت بمنظرك العيون عماية

واصمّ نعيك كل اذن تسمع

ما روضة إلا تمنت انها

لك مضجع ولخط قبرك موضع[1]

وإذا كان الخلفاء يستقدمونه ويحاولون أن يكرموه حتى يمدحهم، فلا يفعل فإنه يبادر من نفسه للقاء الإمام الرضا عليه السلام ، ويقول له: يا بن رسول الله إني قد قلت فيك قصيدة وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحدا قبلك فقال عليه السلام : هاتها فأنشده:


[1] شبر؛ جواد: أدب الطف أو شعراء الحسين ١/٣٠٥

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست