responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 24

الكبيرة التي تستحق الذكر والتسجيل وهي التي تملأ صفحات التاريخ، ولكن هذا خاطئ تمامًا!

إن أهم الصفات التي يذكرها الله سبحانه عن الأنبياء والمرسلين هي ما يرتبط بتبليغ رسالة الله، فها هو سبحانه وتعالى يصف نبيه الأعظم محمدًا بقوله { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (^) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (^) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا }[1]. وهي كما ترى صفات تدور في حلقة التبليغ والتعليم والإرشاد والتعريف بدين الله وهدف الحياة وكيفية الوصول إلى جنة الله. ومثل ذلك هو الحديث عن سائر الأنبياء والمرسلين.

وسوف يأتي في صفحات قادمة تحديد الإمام الرضا عليه السلام لدور الإمام ومسؤوليته في الحياة، ويتبين أنها نفس المسؤولية التي اضطلع بها الأنبياء.

إن قيام الإمام الرضا عليه السلام ، بتعريف الناس بربهم وصفاته يعني سلامة توحيدهم، والقضاء على الاتجاهات المضللة الوافدة من الديانات والفلسفات الأخرى، وتصحيح الاتجاهات الخاطئة الموجودة بين المسلمين، وبمقدار ما يقترب المسلمون من ثقافة


[1] الأحزاب: 45- 47

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست