نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 40
فقال عليه السلام فليتكلموا بما أحبوا، أجب كل واحد منهم بلسانه إن شاء
الله.
فسأل
كل واحد منهم مسألة بلسانه ولغته، فأجابهم عما سألوا بألسنتهم ولغاتهم فتحير الناس
وتعجبوا، وأقروا جميعًا بأنه أفصح منهم بلغاتهم.
ثم جاء
الدور على من كان حاضرًا من أرباب الكنيسة المسيحية حيث قرأ عليه الإمام بعض أسفار
الانجيل التي فيها تصريحات حول النبي محمد وآله[1]..
كما
نقل أيضًا سفره إلى الكوفة ولقاءه بشيعته هناك، فعن محمد بن الفضل: كان فيما
أوصاني به الرضا عليه السلام في
وقت منصرفه من البصرة أن قال لي: صِرْ إلى الكوفة فاجمع الشيعة هناك وأعلمهم أني
قادم عليهم. وأمرني أن أنزل في دار حفص بن عمير اليشكري، فصرت إلى الكوفة، فأعلمت
الشيعة أن الرضا عليه السلام قادم
عليهم.
فأنا
يومًا عند نصر بن مزاحم إذ مر بي سلام خادم الرضا عليه السلام ، فعلمت أن الرضا عليه السلام قد
قدم، فبادرت إلى دار حفص بن عمير، فإذا هو في الدار، فسلمت عليه، ثم قال لي: احتشد
لي في طعام تصلحه للشيعة.
[1] الراوندي؛
قطب الدين: الخرائج والجرائح١/٣٤٧ وقد ذكرها ضمن معاجز
الإمام علي بن موسى الرضا.
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 40