responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 41

فقلت: قد احتشدت وفرغت مما يحتاج إليه. فقال: الحمد لله على توفيقك.

فجمعنا الشيعة، فلما أكلوا قال: يا محمد انظر من بالكوفة من المتكلمين والعلماء فأحضرهم. فأحضرناهم، فقال لهم الرضا عليه السلام : إني أريد أن أجعل لكم حظًّا من نفسي كما جعلت لأهل البصرة، وإن الله قد أعلمني كل كتاب أنزله..[1]

وبالرغم من أن القطب الراوندي أوردها في باب معاجز الإمام الرضا عليه السلام وأن ذهابه كان بصورة استثنائية، إلا أن ذلك لا يمنع من ملاحظة تصديه للتوجيه والإرشاد فيها في أوائل إمامته، لا سيما مع ملاحظة ما ذكر في صدر الرواية من القول بأنه قد كثر خلاف الناس وقد نعي إليهم الإمام موسى، وقال إنه لا يشك أنه سيُسأل عن براهين الإمام. وكان ذلك في بلدين مهمين (العراقين: الكوفة والبصرة).

المدينة محور النشاط العلمي للإمام

بالنظر إلى طول فترة بقاء الإمام عليه السلام في مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله، حيث امتدت لتشغل أغلب حياته المباركة باستثناء نحو سنتين ونصف - كما سيأتي - هي فترة بقائه في خراسان بعد إشخاص


[1] نفس المصدر ٣٥٣.

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست