responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 42

المأمون إياه لها.. وبإمكاننا أن نعنون الأحاديث والمناظرات التي خاضها الإمام عليه السلام في خراسان، وهو أمر يتيسر بمقدار من البحث والاستقصاء وما عدا ذلك يكون نتاج الإمام فترة المدينة النبوية.

وسيأتي إن شاء الله تعالى ذكر شيء من علومه وأحاديثه في فصل لاحق.

لكن الملاحظة المهمة التي نؤكد عليها هنا هي أن التاريخ لا يذكر أن الإمام الرضا عليه السلام قد أخذ العلم عن أحد أو اكتسبه عن معلم سوى ما كان عن أبيه موسى بن جعفر عليهما السلام، وهذا بناء على ما يذهب إليه الإمامية طبيعيٌّ جدًّا فإنهم يعتقدون أن علم الأئمة - وهو محيط بكل ما يرتبط بالشريعة، بل غيرها - هو من عند الله سبحانه، وأنهم يتوارثونه بطرق استثنائية، ولذلك لم ينقل التاريخ خبرًا ولو بالكذب عن أن أحدًا من الأئمة قد سئل في مورد عن مسألة فأجاب بأنه لا يعلمها أو لم يدرسها! وإنما كانوا يجيبون على أسئلة الناس المختلفة في شتى فنون العلم، وبعضها كان أسئلة تحدٍّ ومحاولات إحراج لكن لم يظفر أولئك المنافسون فضلًا عن الأعداء بسؤال قد عجز الأئمة عن الإجابة عليه!

نعم هو سؤال محرج وغير مفهوم الجواب على ما يراه غير الإمامية، من فرق المسلمين؛ فإنهم لا يستطيعون تفسير ذلك!

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست