نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 7
وفقيهنا،
ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاث مئة، وسمع منه شيوخ
الطائفة وهو حدث السن».
وقال
شيخ الطائفة الطوسي واصفا إياه: «محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي:
جليل القدر، يكنى أبا جعفر، كان جليلًا، حافظا للأحاديث، بصيرًا بالرجال، ناقدًا
للأخبار، لم يُرَ في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاث مئة مصنف».
وبعد
أن ذكر السيد الخوئي رحمه الله ما روي من أن ولادة الشيخ الصدوق بدعاء الإمام
الحجة عجل الله فرجه.. قال:
أقول: يظهر من الرواية الأخيرة
أن قصة ولادة محمد بن علي بن الحسين بدعاء الإمام عليه السلام أمر مستفيض معروف متسالم عليه، ويكفي هذا في جلالة شأنه، وعظم مقامه، كيف
لا يكون كذلك وقد أخبر الإمام عليه السلام أن
والده يرزق ولدين ذكرين خيرين، على ما تقدم من النجاشي في ترجمة أبيه علي بن
الحسين، وأنه يرزق ولدًا مباركا ينفع الله به، كما في رواية الشيخ الأولى، وأنه
يرزق ولدين فقيهين، كما في رواية الشيخ الثانية، وإني لواثق بأن اشتهار محمد بن
علي بن الحسين بالصدوق، إنما نشأ من اختصاصه بهذه الفضيلة التي امتاز بها عن سائر
أقرانه وأمثاله،
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 7