responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 70

قال الله عز وجل: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}[1] وإذا سألوك عن السمع فقل كما قال الله عز وجل: {هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلعَلِيمُ}[2] فكلّم الناس بما يعرفون..

ولهذا قد يختلف بيان الإمام عليه السلام في مسألة لشخص عن بيانه لشخص آخر، وهذا ما نلحظه فيما قاله جوابًا للمأمون العباسي، حين سأله عن الحديث المعروف «عليٌّ قسيم الجنة والنار» فقد أوضحه له بنحوٍ يسهل عليه قبوله بينما أوضحه لأبي الصلت بنحو آخر.. فعن أبي الصلت الهروي قال: قال المأمون يوما للرضا عليه السلام يا أبا الحسن أخبرني عن جدك أمير المؤمنين بأي وجه هو قسيم الجنة والنار وبأي معنى فقد كثر فكري في ذلك؟ فقال له الرضا عليه السلام : يا أمير المؤمنين ألم ترو عن أبيك عن آبائه عن عبد الله بن عباس أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: حب علي إيمان وبغضه كفر؟ فقال: بلى! فقال الرضا عليه السلام : فقسمة الجنة والنار إذا كانت على حبه وبغضه فهو قسيم الجنة والنار، فقال المأمون: لا أبقاني بعدك يا أبا الحسن أشهد أنك وارث علم رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أبو الصلت الهروي: فلما انصرف الرضا عليه السلام إلى منزله أتيته فقلت له: يا بن رسول الله ما أحسن ما أجبت به أمير المؤمنين؟ فقال الرضا عليه السلام : يا أبا الصلت إنما كلمته حيث هو ولقد سمعت أبي


[1] الشورى: 11.

[2] المائدة:76.

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست