نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 73
المعروفة
عند الأصحاب وحتى اشتهر عنه ذلك[1] ومن أشهر
هؤلاء كان يونس بن عبد الرحمن حيث «قيل ليونس: ما أكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا؟
فقال: «حدّثني هشام بن الحكم أنّه سمع الصادق عليه السلام يقول: لا تقبلوا علينا حديثًا إلّا ما وافق القرآن والسنّة أو تجدون معه
شاهدًا من أحاديثنا المتقدّمة فإنّ المغيرة بن سعيد دسّ في كتب أصحاب أبي ما لم
يحدّث أبي بها».
وقال:
عرضت كتب كثير من أصحاب الصادق عليه السلام على
الرّضا عليه السلام فأنكر منها أحاديث كثيرة
أن تكون من الصادق عليه السلام ،
وقال: «إنّ أصحاب أبي الخطّاب يدسّون إلى يومنا في كتب أصحاب الصادق عليه السلام فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن فإنّا إذا تحدّثنا حدّثنا
بموافقة القرآن وموافقة السنّة. إنّا عن الله وعن رسوله نحدّث ولا نقول: «قال فلان
وقال فلان» فيتناقض كلامنا إنّ كلام آخرنا مثل كلام أوّلنا وكلام أوّلنا مصدّقٌ
لكلام آخرنا وإذا أتاكم من يحدّثكم بخلاف ذلك فردّوه عليه وقولوا: أنت أعلم وما
جئت به، فإنّ مع كلّ قول منّا حقيقة، وعليه نور، فما لا حقيقة له ولا نور عليه
فذلك قول الشيطان»[2].
6/
الرواية عن آبائه وأجداده عليهم السلام:
[1] ولعل
هذا أحد الأسباب التي جعلت يونس بن عبد الرحمن مبغوضًا من قبل بعض أولئك الرواة،
حيث أنهم يقولون فيه بحضرة الرضا عليه السلام ما
يقولون ويتهجمون عليه!
[2] التستري؛
الشيخ محمد تقي: الأخبار الدخيلة١/٢٢١.
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 73