responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 79

النبي صلى الله عليه وآله في الجنة ارفع الدرجات فمن زاره في درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك وتعالى.

قال: فقلت له: يا بن رسول الله فما معنى الخبر الذي رووه: ان ثواب لا اله إلا الله النظر إلى وجه الله تعالى فقال عليه السلام : يا أبا الصلت من وصف الله تعالى بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله تعالى أنبياؤه ورسله وحججه صلوات الله عليهم هم الذين بهم يتوجه إلى الله عز وجل والى دينه ومعرفته وقال الله تعالى: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (^) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ }[1] وقال عز وجل { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}[2]فالنظر إلى أنبياء الله تعالى ورسله وحججه عليهم السلام في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: «من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني ولم أره يوم القيامة» وقال: ان فيكم من لا يراني بعد ان يفارقني يا أبا الصلت ان الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان ولا يدرك بالأبصار والأوهام.

2/ هل الجنة والنار مخلوقتان؟ يجيب الإمام الرضا عليه السلام عن ذلك بنعم: إنهما مخلوقتان، لا أنهما ستخلقان بعد نهاية الدنيا ويوم القيامة. وقد ذهب بعض المعتزلة والذين كان لهم صولة وجولة أيام المأمون إلى أنهما


[1] الرحمن:26-27

[2] القصص: 88

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست