نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 84
فقال
علي بن محمد بن الجهم: يقولون: ان داود عليه السلام كان
في محرابه يصلي فتصور له إبليس على صورة طير أحسن ما يكون الطيور فقطع داود صلاته
وقام ليأخذ الطير فخرج الطير إلى الدار فخرج الطير إلى السطح فصعد في طلبه فسقط
الطير دار أوريا بن حنان فاطلع داود في اثر الطير بامرأة أوريا تغتسل فلما نظر
إليها هواها وقد اخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلى صاحبه أن قدم أوريا أمام
التابوت فقدم فظفر أوريا بالمشركين فصعب ذلك على داود فكتب إليه ثانية ان قدمه
أمام التابوت فقُدم فقُتل أوريا فتزوج داود بامرأته!
قال:
فضرب الرضا عليه السلام بيده على جبهته وقال: انا
لله وانا إليه راجعون! لقد نسبتم نبيًّا من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته حتى
خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل!
فقال:
يا بن رسول الله فما كان خطيئته؟
فقال:
ويحك! ان داود إنما ظن أن ما خلق الله عز وجل خلقا هو أعلم منه فبعث الله عز وجل
إليه الملكين فتسورا المحراب فقالا: { إِذْ
دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى
بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا
إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (^) إِنَّ هَذَا
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 84