نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 93
ومنهم
من يروى انها العنب ومنهم من يروي انها شجرة الحسد فقال عليه السلام : كل ذلك حق قلت: فما معنى هذه الوجوه على اختلافها؟ فقال: يا أبا الصلت ان
شجرة الجنة تحمل أنواعا فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب وليست كشجرة الدنيا[1].
والثاني
في عقوبة ذراري قتلة الحسين: فعن أبي الصلت قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : يا بن رسول الله ما تقول في حديث[2]
روي عن الصادق عليه السلام : أنه قال: إذا خرج القائم عليه السلام قتل ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائهم؟
فقال عليه السلام : هو كذلك!
فقلت:
وقول الله عز وجل: { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} ما معناه؟
قال: صدق الله في جميع أقواله ولكن ذراري قتلة الحسين عليه السلام يرضون بأفعال آبائهم ويفتخرون بها ومن رضي شيئًا كان كمن أتاه ولو أن رجلًا
قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل
وإنما يقتلهم القائم عليه السلام إذا
خرج لرضاهم بفعل آبائهم[3].