responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 92

قلت: يا بن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يباهي العلماء أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار!

فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء؟ فقلت: لا يا بن رسول الله!

قال عليه السلام : هم قصاص مخالفينا أو تدري من العلماء؟ فقلت: لا يا بن رسول الله!

فقال: هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ثم قال: أو تدري ما معنى قوله: أو ليقبل بوجوه الناس إليه؟ فقلت: لا! فقال عليه السلام يعني بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ومن فعل ذلك فهو النار[1].

وأيضًا في توضيح ما أغلق فهمه على الناس من أحاديث المعصومين السابقين، فقد تولى توضيح ذلك وإزالة الصعوبة في فهمها، ونأتي بمثالين على ذلك؛ أحدهما: في حل اختلاف الروايات حول شجرة الجنة التي أكل منها نبي الله آدم؛ قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي: قلت للرضا عليه السلام : يا بن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحواء ما كانت؟ فقد اختلف الناس فيها فمنهم من يروي انها الحنطة


[1] الصدوق: عيون أخبار الرضا ١/٢٧٥.

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست