نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 91
ذكّر
فيه الإمام بقضية المهدي عليه السلام ، بل
ما من مناسبة تستوجب الحديث فيه إلا وذكره، فها هو يستوقف دعبلا الخزاعي في قصيدته
المشهورة التي ذكر فيه الإمام المهدي ليسأله عن سعة معارفه المهدوية، ولما رآها
تحتاج إلى توسعة فعل ذلك.. فقال له: «يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني وبعد محمد
ابنه عليٌّ وبعد عليٍّ ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته
المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج
فيملأها عدلًا كما ملئت جورًا وظلمًا وأما متى؟ فإخبارٌ عن الوقت ولقد حدثني أبي
عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام أن
النبي صلى الله عليه وآله قيل له: يا
رسول الله! متى يخرج القائم من ذريتك؟ فقال: مَثلُه مَثُل الساعة { لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ
ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً }[1]»[2].
7/ ومن ذلك أيضًا شرح لبعض المصطلحات الواردة في الأحاديث: وذلك مثل قوله لأبي الصلت عندما سمع الإمام الرضا يقول:
رحم الله عبدًا أحيا أمرنا! فقلت له: وكيف يحيى أمركم؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها
الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا!