نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 90
وفي
التأكيد على ولاية أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ، وأن
أولياءه هم أصحاب الجنة؛ ولا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة، قال عليه السلام راويًا: عن آبائه عليهم السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله تلا هذه الآية: {لَا
يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ
الْفَائِزُونَ} فقال عليه السلام : أصحاب الجنة من أطاعني وسلّم لعلي بن أبي طالب بعدي وأقرّ بولايته،
وأصحاب النار من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي»[1].
وكان
التبشير بالمهدي المنتظر عجل الله فرجه، من الأمور التي اتفق عليها المعصومون عليهم السلام، بدءا من رسول الله صلى الله عليه وآله وانتهاء بالإمام العسكري عليه السلام ، لما
لهذه القضية من أهمية كبرى[2]في عقيدة
المسلمين، وهذا ما نقل الإمام الرضا عليه السلام عن
آبائه عن عليّ عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وآله: «والذي بعثني بالحق بشيرا ليغيبن القائم من
ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس: ما لله في آل محمّد حاجة، ويشك
آخرون في ولادته فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه»[3].
ولم يكن هذا هو الحديث الوحيد الذي