نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 102
منطقة سكناهم، فمن الغريب ألّا يعرفه أحد في ذلك
الزمان لو كان من هذه القبيلة! كما لم يُعرف والده فيهم ولا نسبه! ورأى أنه من هذه
الكتائب الحمراء تم إرساله إلى ابن زياد باعتبار أنه رئيس فرقة الرماة والمهرة في
استعمال السهام!
وفي الطرف الآخر فإن: بعض ما جاء عن المعصومين أو
نُسِب إليهم يفيد إثبات لقب الأسدي له لعنه الله، ففي الرواية المفصلة التي ستأتي
عن قتل المختار الثقفي له في الكوفة بعد معركة كربلاء، والتي رواها شيخ الطائفة في
كتابه الأمالي يقول فيها الإمام للمنهال بن عمرو " ما فعل حرملة بن كاهل
الأسدي؟".
وكذلك فإن زيارة الشهداء المروية عن الناحية المقدسة
تلعنه في موضعين بعنوان حرملة بن كاهل الأسدي؛ حين تذكر قتله ورميه لعبد الله بن
الحسن المجتبى وهو في حجر عمه الحسين[1]،
وحين تذكر قتله ورميه لعبد الله الرضيع.[2]
وهكذا فإن كلمات المؤرخين القدامى بدءًا من ابن سعد (
ت 230 هـ ) في الطبقات تنسبه إلى بني أسد[3]، ومثله
البلاذري ( ت
[1] ) المزار، محمد بن جعفر المشهدي، ص
٤٩٠. " السلام على عبد الله بن الحسن بن علي الزكي، لعن
الله قاتله وراميه حرملة بن كاهل الأسدي".
[2] ) المزار، محمد بن جعفر المشهدي، ص
٤٨٨ "السلام على عبد الله بن الحسين، الطفل الرضيع [
والمرمي الصريع، المتشحط دما ، المصعد دمه في السماء، المذبوح بالسهم في حجر أبيه
] ، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه".
[3] ) ابن سعد : الطبقات -
متمم الصحابة - الطبقة الخامسة1/ 476. «وعبد الله بن الحسن. قتله ابن حرملة
الكاهلي من بني أسد.»
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 102