نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 103
279 هـ) يصفه بالأسدي ،[1] وما
ذكره عن أنه قتل العباس هو أمر خاطئ، إذ لم يذكر ذلك في أي مصدر، وخصوصا في زيارة
الناحية المختصة بذكر شهداء كربلاء وقتلتهم!
فهل هو من بني أسد نسَبًا أو هو ينتمي لهم بالولاء؟
ويعد من مواليهم؟ لا تسعفنا النصوص بشيء مؤكد في هذا.
وعلى أي حال فإنه ينبغي أن يُشار إلى أنه:
1/ لا يَعُرّ قبيلة بني أسد ولا يعيبها أن يكون أحد
قتلة الحسين عليه السلام منها، لو ثبت كونه كذلك! فإننا قد وجدنا في القبيلة
الواحدة أنصارًا للحسين كما وجدنا قتلتهم أيضا، فهذه قبيلة عبد القيس فيهم مارية
بنت منقذ العبدي وهي المؤمنة الموالية التي كان يخرج أنصار الحسين العبديون من
بيتها متجهين لكربلاء، وفي الوقت نفسه فإنه كان في كربلاء اخوتها في الطرف الأموي:
مرة، ورضي، والأول هو من ضرب عليًّا الأكبر على رأسه!
ونفس قبيلة بني أسد كان منهم نحو عشرين من الشهداء
وفي طليعتهم حبيب بن مظاهر ومسلم بن عوسجة، وبالطبع كان هناك منها أيضا عدد أكبر
من الأعداء! فلا يضرها وجود هذا العدد وقل أن تكون قبيلة لم تتقاسم الموقف ما بين
أنصار وأعداء.
2/ كذلك لا ينفعه هو أن يكون من قبيلة مهمة وأنه ذو
حسَب
[1] ) البلاذري :
أنساب الأشراف 3/ 406: قتل حرملة بن كاهل الأسدي ثم الوالبي العباس بن علي بن
أبي طالب مع جماعة وتعاوروه»
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 103