responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 107

كذلك نسب إليه ـــ أخزاه الله ـــ أنه رمى الحسين عليه السلام بسهم بعدما وقع من ظهر فرسه، والكلام فيه كالكلام في سابقه.

ماذا بقي له بعد المعركة؟

1/ بعد المعركة كان ينتظره مصيره الدنيوي الأسود الذي كان من قسوته ولؤمه! فهو قد نسج حبل مشنقته بيده المجرمة، فما أن انتهت حركة التوابين وهو لا يزال في الكوفة[1]حتى تحرك المختار الثقفي متعقبًا قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره، وكان من الطبيعي أن يكون حرملة الذي ارتكب جرائم متعددة أن يكون على رأس القائمة السوداء التي تطفح بالدم والإثم.. ولنترك الرواية المشهورة التي نقلها شيخ الطائفة الطوسي في كتابه الأمالي تبين تفاصيل العقاب الذي حصل عليه، وهو من جنس عمله وجريمته!

"أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني المظفر بن محمد البلخي، قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام الإسكافي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثني داود بن عمر النهدي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن يونس، عن المنهال بن عمرو، قال: دخلت على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) منصرفي من مكة فقال لي: يا منهال، ما صنع حرملة بن كاهلة الأسدي؟ فقلت: تركته حيًّا بالكوفة، قال:


[1] ) هل في هذا إشارة إلى أنه بالنتيجة كوفي لا مسكن له في غيرها، ومن الطبيعي أن يبقى فيها، وهذا قد يؤيد القول بأنه " أسدي " أو من مواليهم! أو أنه لا إشارة فيه فقد يكون بعض المقاتلين الذين لهم مهمات خاصة تمتد إقامتهم في مثل الكوفة متى كانت حاجة السلطة الغاشمة لأمثالهم؟

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست